
قال مسؤولون أوكرانيون إن ضربات صاروخية روسية استهدفت مرافق حيوية للبنى التحتية في أنحاء البلاد حيث أعلنت حالة التأهب الجوي وسط مخاوف من توسع الهجوم، في حين قالت بريطانيا إنها ستدعم كييف بدبابات تشالنجر2 ومنظومات للمدفعية.
وقالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار دوّت في العاصمة الأوكرانية كييف وفي عموم مقاطعات الجنوب الأوكراني.
من جهته، قال الجيش الأوكراني إن دفاعاته تصدّت لضربات روسية جديدة في مقاطعات ميكولايف وأوديسا وزاباروجيا ودنيبرو جنوبي البلاد.
وقال عمدة ميكولايف إن الدفاعات الأرضية تصدت لصواريخ روسية في سماء المقاطعة، محذرا السكان من هجوم صاروخي واسع.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أوكرانيين أن الضربات الروسية استهدفت أيضا مرافق حيوية في خاركيف (شمال شرق) ولفيف (غرب).
قصف كييف
ويأتي هذا بعدما استهدفت صواريخ روسية صباح اليوم السبت بنى تحتية مهمة في العاصمة، إذ قالت إدارة كييف العسكرية في بيان "ضُرب أحد مرافق البنية التحتية، لم يحدث ضرر جسيم أو حرائق، وجميع فرق الطوارئ تعمل الآن في الموقع. لم يُصب أحد".
وقالت شركة "أوكرنرجو"، التي تدير شبكة الكهرباء، إن عمالها يسابقون الزمن لإصلاح الضرر وإن الشبكة تعاني من عجز في الكهرباء تسببت فيه هجمات سابقة.
من جهته، قال عمدة كييف إن حطام صاروخ سقط في مكان غير مأهول بمنطقة هولوسيفسكي غربي المدينة، وتسبب في حريق لكنه لم يخلف أي إصابات.
وفي الجبهات الشرقية، قال حاكم مقاطعة دونيتسك التابع لسلطة كييف بافلو كيريلينكو إن مدينتي سوليدار وباخموت ما زالتا تحت سيطرة الجيش الأوكراني على الرغم من إعلان الجيش الروسي أمس السبت سيطرته على سوليدار بالكامل.
وقال كيريلينكو إن سوليدار القريبة من باخموت من "أكثر النقاط سخونة" على الجبهة.